أثناء هروبهم من بعض جنود المارينز، يعثر الطاقم على جزيرة يسكنها رجل يدعى زيني يعيش مع قطيع من الماعز. ينطلق الطاقم إليه في أيامه الأخيرة على ما يبدو. بعد التهرب من بعض جنود المارينز، يتوقف الطاقم في بلدة صغيرة ذات برج ضخم، والتي تتعرض للقمع من قبل العمدة الذي يرهق المواطنين. لكن المشكلة الأكبر هي الضباب القريب الذي يمنع كل من يدخله من الخروج منه.