يحاول عبد المنعم الانتحار ويدخل عليه والده (خليل) بعد عودته من المصنع فينقذه من الانتحار ويعده انه سوف يوفر له المال لاجراء عملية ومن جانب اخر يقل علي ابن جارة مشيرة الى المستشفى بسبب معاناته من متاعب صحية ، ليكتشفوا إصابته بورم خبيث في المخ ويحتاج لاجراء عملية على وجه السرعة ويتقوم مشيرة بدفع تكاليف العملية ويقوم عبدالله باتهامها بانها السبب في مرض علي لان تقوم باعادة تدوير مخلفات نفايات المستشفيات ويقرر الذهاب لضابط التحقيق يقدم له بلاغا ضد مشيرة يتهمها بوجود فساد داخل المصنع وعلى جانب اخر تستيقظ مشيرة على كابوس مرعب بابنها فارس فتجده ملفوفا في سجادة داخل مخزن المصنع وتستيقظ فتجد زيزي بجوارها وتخبرها انها تعرف مكان أخيها وتتشاجر معها حيث تتهمه بانها تقوم باعادة تدوير نفايات المستشفيات ولكنها تخبرها ان فارس هو الذي قام بتخزين نفايات المستشفيات وتذهب مشيرة الى المصنع وتدخل في مشاجرة مع خليل وتطلب منه ان يخبرها بمكان جثة فارس ويؤكد لها انه لا يعلم عنه شئ وتقوم الشرطة بالقبض عليها وعلى خليل وتخبر مشيرة الضابط ان جثة فارس ملفوفه في سجاده وفي نفس الوقت تاتيه اخباريه بانه تم العثور على جثته ملفوفه بسجاده