يذهب الضابط ويقبض على جمعة كما طلب منه إبراهام بعدما جعل ديموس يأخذ جواز سفر جمعة ليجدده، وبعد 3 أيام ذهب وأخرجه من السجن، يبيع جمعة ساعته لزكريا، ويقرر العودة لمصر، يذهب ديموس ويخبر جمعة أن بانداليدس وصل فذهب له، لكنه أخبره أن عمله متوقف ولا يوجد معه مال، لكنه وجد له عمل على مركبة، يرسل جمعة خطاب لفاطمة ووالدته قرأه لهما مصطفى، حيث قال جمعة لهم فيه ما قابله في اليونان، وهو ما جعل فاطمة تحزن.