يطلب نادر من نهال أن تكون وسيطة بينه وبين أمجد الشامي وبين اللواء عادل، وعند توجهه لمقابلة أمجد الشامي، يقوم باحتجازه في المخزن، ويداهم اللواء عادل ورجاله المكان ويلقى القبض على أمجد الشامي، كما يلقى القبض على هاشم وحمدي ونسرين ومحيي، ويتبقى أن ينفذ نادر وعده بكشف الحقيقة كاملة، ونكتشف أن جميع الضحايا لا يزالوا أحياء يرزقون ويتلقون معاملة حسنة خلال احتجازهم.