يدخل كمال في حالة اكتئاب لعدم قدرته على ابلاغ ابنته بما حدث لأمها وخاصة أنها دائمة السؤال عنها، تعود شاهندة مره أخرى إلى والدتها في الساحل بعد مشادة وحوار طويل بينها وبين سيد بسبب إصرارها على موقفها من الطلاق، تحاول نوسة اقناع حمادة غزلان أن يتركها تحتفظ بالطفل وهى لا تريد منه أي شيء ولكنه يصر على موقفه بإجهاض الطفل.