يعاني الحلواني من فقدان للذاكرة أثناء جلوسه على القهوة مما أضطر صبي القهوة إلى توصيلة للمنزل، ولكن عند وصوله لم يتعرف على أيً من أولاده، فيستدعوا الدكتور والذي يشخص حالة الحلواني بأنه مصاب بالزهايمر، الأمر الذي يتطلب تجميع الذكريات السعيدة التي مرت بحياته وعرضها عليه لمحاولة أسترجاع ذاكرته، ولكن عند أنتهائم من تجميع الذكريات، لم يجدوا الحلواني في المنزل. نجد الحلواني يجري في أحد الحدائق ثم يجلس بجانب سيدة مصابة بالزهايمر مثله، ويشكي لها أن بعض الناس قد خطفوه. تبدأ لهفة وعائلتها بالبحث عن الحلواني وينصحهما الدكتور بالبحث في الأماكن التي يحبها، فيتذكروا أمر الحديقة، ويذهبوا إلى هناك ليجداه ما زال جالس، فيضربه مرتضى على دماغة ليسترجع ذاكرته، وبالفعل يشفى ويذهب معهم إلى المنزل مرة أخرى.