يقوم أهل الحلواني في الصباح الباكر على صوت غريب في صالة المنزل، حيث يجدوا إثنين، رجل وزوجته، يديعا أنهم أصحاب الشقة ومعهم عقد بذلك، ويطلبا العقد الذي مع الحلواني وإلا سوف يترك الشقة لهم في غضون أيام، فيتذكر الحلواني أن العقد ليس معه ولكن مع حماه، فيذهبا لهفة ومرتضى إلى جدهم اللذان يجدوه على فراش الموت، ويعاني من فقد للذاكرة ولكن بعد معاناة يصف لهم مكان العقد، واللذان يتمكنا من الحصول عليه بصعوبة، ولكنه أنقذهم في النهاية حيث أطلعت الشرطة على العقدين وأكتشفت أن العقد الجديد مزور فطردت سارقي الشقة وتركت الحلواني وعائلة في منزلهم سالمين.