بينما يشاهد الحلواني مع ابنته لهفة برنامج الصلح خير لمقدمه الأستاذ سيد أبو حفيظة، وإعلانه عن وجود مساحة لأي من الناس الذين يملكون خلافات للصلح بينهم، فتخطر على بالهما أن يدعيا التخاصم للتقديم في البرنامج والتمثيل لكي يحظيا بشهرة بعد الحلقة، وبالفعل يقوما بإختلاق قصة والذهاب إلى البرنامج ولكن في منتصف الحلقة ينقلب الأمر إلى كلام جاد وتبدأ لهفة في الشكوى من ظروف حياتها وعدم مقدرتها على تحقيق أحلامها وأنها ليست فاشلة لأنها ترعى الأسرة وحيدة مما يعرقلها، فيتأثر الحلواني ويذهب، وعندما تقوم لهفة وراءه وتذهب إلى المنزل لمصالحته، تجده أنه لم يذهب إلى المنزل.